أقسام المدونة

الجمعة، 19 أبريل 2013

هل الأخوان ما هم إلا تنظيم مفتعل من تنظيمات الجهاز السابق


الأخوان ما هم إلا تنظيم مفتعل من تنظيمات الجهاز السابق كالمسيحيين أصحاب الثورات و كشباب الإئتلاف و كمشجعي رابطة المهجر و كمشجعي رابطة الصعايدة كلها تنظيمات شكلها النظام السابق ليتوغل في الحياة المدنية للمواطنين و يستطيع من خلاله السيطرة على كافة التوجهات الوطنية وعلى هذا كل هذه التنظيمات كان ينبغي أن تحل و معها الأحزاب أيضاً و ينشأ إتحاد وطني مصري يمثل أفراده كافة طوائف الشعب بإنتخابات شعبية و بصور أفراد مستقلين و من يرغب في توجهات دينية يمكنه عمل جمعيات دينية لأهداف الدعوة و فعل الخير !
و تأكد أن كل الصراعات الحالية سببها الرغبة في الحكم وليس الإرتقاء بالوطن سواء أحزاب سواء قيادات حالية !
حمل هؤلاء جميعهم المسئولية دون رواتب و بخطط زمنية قابلة للمحاسبة ستجد كله جري !
أفراد الجيش في موقف حرج لأنهم لا يمكنهم الترشيح لإنتخابات رئاسية أو مدنية فمن يرغب فيهم فعليه الإستقالة من منصبه و لربما يفقد منصبه ولا يرشح !
الإخوان عانوا في بدايات التكوين ثم أهتموا بالكم و ليس بالكيف فدخلت عناصر مزدوجة كثيرة تعمل لصالح النظام وصارت ثقة الكثير مهتزة بناء على هذا وهدفهم بالتأكيد حماية أنفسهم عن طريق الحكم ومن المؤكد أن منهم عناصر جيدة لكن ليسوا هم من سيعلوا الساحة !
أحزاب المعارضة كلهم كانوا معينين من قبل النظام السابق وعليه فهم في نفس الخية السهلة التشكيل !
الإحزاب الجديدة ليس لديها فكر وكل هدفها إن هيييييييه الباب اتفتح ياللا بينا في اللعبة !
مرشحي الرئاسة واحد اتحال على المعاش وخايف على الأبهة و الثاني دفعه الغرب فهو في موقف حرج والثالث اتمرمط كثير و كان وسيطاً مزدوج فعاوز يرد إعتباره و شوية عاوزين يردوا إما إعتبارهم أو خايفين من إنتقام من سيأتي فيما بعد أو مدفوعيين لعمل زحمة و شوشرة انتخابية وقت اللزوم !
والحقيقة أن الحال سيظل كله مشوش طالما أن هذا الصراع بيمكن نفس الجهاز إياه أكثر من التوغل في الهيمنة على البلد لأنه يحتوي على حوالي 3 مليون مجند أين سيذهبون !
لكن صدقني الحقيقة إن مصر ليست في حاجة لكل هؤلاء ولكن لوجه جديد متواضع حالم بطموحات جادة و مستعد للمحاسبة ومن الشعب وعليه تنحية كل هذه العناصر وسيكون على ثقة من حماية الشعب طالما أشعر الشعب بمكاسب جديدة وحياة أكثر إيجابية من ذي قبل ولن يكون بحاجة لهذا الجهاز المهيمن  !
و لكن هذا الوجه لن يجيء لسببين :
أولاً : إن الشعب المصري دائماً معتاد من أيام الفراعنة على الفرعون الإله فهو يقبل أن يمتثل لأمر الفرعون على أن يحكمه واحد مثله حتى لو صدق وعلك تعرف لماذا رفضوا موسى ورضخوا لفرعون على الرغم من كذبه ( لهذا السبب ) !
ثانياً : إن الشعب ليس لديه المودة والتراحم فيما بينه و بين بعضه ليتحد على رأي وقد تضاعفت هذه الخاصية في السنوات الماضية بتشييع المجتمع وحزبياته و نشر الكراهية بين أفراده من قبل الجهاز إياه !
وعليه فمحصلة هذا أن يستمر الوضع كما هو عليه من تباطوء في التنمية و النهوض و الديموقراطية و لن يبشر هذا بالكثير لسنوات كثيرة مقبلة و ستظل السلطة في مصر سلطة حديدية أكثر منها ديموقراطية و سيظل الشعب يخبط في بعضه لمالا نهاية !
فلن تفرق أخوان ولا سرس الليان ! بس قول يارب !
د/ خالد