أقسام المدونة

الجمعة، 19 أبريل 2013

مقارنه صغيره لنعلم من يتبع النبى والصحابه وآل محمد


1) الغناء:-
الاخوان : بعضهم قال هو امر مختلف فيه وبعضهم"القرضاوى"قال هو حلال بشرط الايصاحبه اى فتنه
السلف:- قال رسول الله (صحيح البخارى)
"ليستحلن أقوام من أمتى الحر(الزنى)و الحريروالخمر والمعازف"
وقوله "ليستحلن" يعنى انه محرم وهم يحلونه
قال تعالى "ومن الناس من يشترى لهو الحديث بغير علم ليضل عن سبيل الله..."الى آخر الايه قال بن مسعود"والذى نفسى بيده هو الغناء" وكذا قال بن عباس وقتاده ومجاهد
سأل رجل الامام ابا حنيفه عن الغناء فقال "يفعله عندنا الفساق"
والسؤال هل العناء حلال ام حرام ام مختلف فيه ؟
2)مصافحة النساء:
الاخوان بقيادة القرضاوى "هو محل خلاف ويجب قياس المنفعه والمفسده فى ذلك أى انه يجوز لبعض الناس ويحرم على آخرين"
السلف:
قال رسول الله :"لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط (ابرة خياطه كبيره) من حديد خير له من ان يمس امرأه لا تحل له"
قالت السيده عائشه:"لا والله لم تمس يد رسول الله يد امرأة لا تحل له قط ولو أن يبايعها على الاسلام"أو كما قالت رضى الله عنها
والسؤال هل مس يد المرأه حلال ام حرام ام كما قال القرضاوى
3)الديموقراطيه:
الاخوان (القرضاوى والزندانى وغيرهم) لا بأس بها لأنها طريقه وان كان بها بعض ما يخالف الشرع ولا أشكاليه فى عمل مجلس الشعب لأنه مثل الشورى المبدأ الاسلامى المعروف اما فى مسألة تولى المرأه لأى منصب فهى مثلها مثل الرجل ولا فارق وفى مسألة تولى غير المسلم لأى منصب "تشريعى او رئاسى" فلا بأس لكم دينكم ولى دين ومسألة حرية العقيده فأيضا لا بأس وقل الخق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر وغيرها من الطوام الجسام "
السلف :واعنى هنا ليس أحزاب السلفيه
يقول الله "إن الحكم الا لله " والديموقراطيه "حكم الشعب للشعب او الشعب مصدر السلطات"
يتولى الفصل فى القوانين من حيث مطابقتها للشرع من عدمه أو فى حالة وجود أمر جديد لم يتوفر فيه نص او للفصل بين خلاف أهل العلم "مجلس شورى أهل الحل والعقد "بصفتهم أهل العلم فى كل مجال من مجالات الحياه مثل الدين والعلوم والاقتصاد وغيرها من الامور كما حدث ايام ولاية أبو بكر وعمر والخلفاء اما فى الديموقراطيه فيستوى صوت العلم مع صوت الامى فى الصندوق اذ انها المهم فيها الاغلبيه
اما عن تولى المرأه لأى منصب هى وغير المسلم فأرجو من الاخوان أن يأتونا بأثارة من علم او اى نص من الكتاب والسنه يبيح ذلك واتحدىفالمرأه سماها النبى "ناقصة عقل ودين "وهذا ليس بيدها بل هى مخلوقه هكذا فكيف تحكم او تشرع او حتى تشغل منصب تنفيذى فضلا عن اها لا تساوى الرجل بحال قال تعالى "وليس الذكر كالأنثى"
اما غير المسلم فدليل المسأله الاجماع كما نقله غير واحد من أهل العلم منهم الامام النووى فى شرح صحيح مسلم باب الاماره وبن خزم فى مراتب الاحماع وعيرهم من اهل العلم فى أنه لا يتولى أى منصب فى الخلافه بل وان تولى وهو مسلم ثم طرأت عليه رده فيخلع ويخرج عليه بل ويقاتل بعد اقامة الحجه عليه وعدم تراجعه او توبته
اما مسألة حرية الاعتقاد فقد كفلها الاسلام فى أى بلد فتحت بالسيف او فتحت بالتراضى والصلح ولكن ليس معنى خرية الاعتقاد ان يرتد المسلم فقد قال رسول الله (من بدل دينه فاقتلوه) وقال أيضا "لا يحل دم امرء مسلم الا باحدى ثلاث :الزانى المحصن والقاتل العمد و التارك لدينه المفارق للجماعه"
او كما قال
ان البشريه منذ ان صدمت فى البابوات والدول الدينيه فى اوروبا وقت عصور الظلام وهى تبحث عن بديل للأديان حتى لا تتحكم فى البشر فجربوا الاشتراكيه والشيوعيه وما فلحت وجربوا الديموقراطيه والرأسماليه وما فلحت
وكلما جد جديد فى دنيا البشر وجدنا فى ديننا الاسلام من الله عندنا فيه خبر
ولذلك هم يحاربونه بكل ما اوتوا من قوه "ويأبى الله الا ان يتم نوره"
والسؤال من على الحق محمد والمسيح وموسى واخوانهم الانبياء ام النظم الوضعيه التى تؤدى فى مآلها الى الالحاد والكفر
وأخيرا هى أمثله بسيطه لآرآء الاخوان مقارنة بأحكام الدين التى يفترض فى كل مسلم أتباعها
فالاخوان ومن حذى حذوهم من السلفيين وجميع الاحزاب ما هم الا أحزاب لمناهضة الدين ودولة الخلافه التى هى قادمة لا محاله كما وعد الله ورسوله
وان ادعى بعض السلفيين انهم يشكلون حزب ويدخلون البرلمان من أجل تطبيق الشريعه الاسلاميه فلو كانوا صادقون لا تبعوا أمر  الله عز وجل وأمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولما خالفوا "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم" فليختاروا لأنفسهم
وعلى ما سبق يكون الاخوان المسلمون والاحزاب السلفيه هما وجهان لعمله واحده وكلاهما على الباطل والله من وراء القصد وعنده تجتمع الخصوم
وصلى اللهم ربنا وبارك على محمد وآله وسلم تسليما