أقسام المدونة

الجمعة، 19 أبريل 2013

المرأة في مجتمعنا الشرقي شخص مزاجي جدا


المرأة في مجتمعنا الشرقي شخص مزاجي جدا وفي نفس الوقت هي تعيش تحت سيطرة الأهواء والتيارات الإجتماعية المحيطة .. فمثلا في إطار المجتمع الضيق تجد المرأة تطالب بحريتها وعندما تحصل عليها تطالب بعزلتها .. فعلى سبيل المثال كم من النساء يطالبن بحقوقهن المشروعة في إختيار شريك الحياة ،، هذا جيد ثم ماذا بعد؟ ثم بعد الحصول عليه تجدها تطالب بعزلتها عن ذلك الشريك حتى توجد مجتمعها الخاص ..

في إطار المجتمع العام هي تبحث عن حقها في العمل والشهرة والمجد وفي نفس الوقت هي تطالب بحقها في المشاركة الشعبية مع المتسولين والمهمشين ، فتجد بنات الأثرياء يتجولون في المقاهي الشعبية القديمة حتى يتوددوا للطبقة البسيطة ليس بدافع العطف والشفقة وإنما بدافع فرض وجود وكيان خاص بهن حتى هناك ..

المرأة تطالب بحقوقها وفي نفس الوقت هي تفرض نفوذها ، فتجدها تبحث عن الحب في إطار محدد وتبحث عن الرغبة في إطار محدد أيضا .. على سبيل المثال هي تختار صداقاتها مع أشخاص محددين لتستلطفهم بدافع عاطفي وتختار آخرين بدافع غريزي ..

المرأة في المجتمع الشرقي شخص غير مسؤول إطلاقا ، فهي ترتكب شتى أنواع المحضورات وتتعامل مع الآخرين كقديسة أو راهبة .. على سبيل المثال تجدها تسافر وتعبر الحدود والمحيطات وفي ثوب إرما الغانية ثم تعود لتتسكع في أحد الشوارع لتشتم هذا أو ذاك فقط لأنه أراد أن يقدم لها المساعدة أو حتى أراد التقرب لها ببراءة ..

إذن ببساطة المرأة لاتريد شيئا هي تريد أن تكون  ولا تكون ، هي تريد الوسيم والثري والشهواني والمثقف والسياسي و و و ، وفي نفس الوقت تريد أن تعود للمنزل لتستقبل صديقاتها على مائدة الهمز واللمز وعلى كبد هذا الرجل أو ذاك سيكون بالطبع وليمة العشاء ..


المرأة بكل تأكيد في مجتمعنا الشرقي لا تريد سوى أن تكون هي فقط .. ولهذا عن نفسي أنا أرشح لها أن تكون سحاقيه أو ترانز سيكشوال بجانب رجل هومو سيكشوال عوضا أن تمثل دور مريم العذراء ...