أقسام المدونة

الجمعة، 19 أبريل 2013

المرأة تريد فقط العدل والأنصاف


المرأة تريد العدل والأنصاف في حياتها عامة و في حقوقها خاصة يجب أن يعلم كل أدم أن حواء في ذاتها الحياة بأكملها فصدق من قال : لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة.والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها." هذه هي المرأة الحقيقية غير أن الزمن قدغيرها جعلها مخلوق أناني بعض الشيئ .كانت المرأة متخلقة فنانة في أخلاقها فعبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها كانت لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها . وهل تعلم ماذا تريد المرأة التي كانت خادمة سعيدة أصبحت سيدة حزينة . تريد كل ما يجعلها تتميز عن الرجل , كل شيئ يحفظ كيانها ويصونه , كل رجل يحبها أكثر من غيره .
   فمرأة اليوم فهي مغرمة بالرجال الأثرياء حتي وأن كان داخله الحقد , القسوة . وتريد "المال المال " , " الرفاهة الرفاهة " , " الشهرة الشهرة" .... هذا مجعل رجل اليوم يتسائل ماذا تريد فالمرأة تريد كل شيئ ...